فقط عندما تسترسل فى الحنين لمن رحلو ...
تطلق الف آه و آه مجروحه ... كم كنت تعشق ظلهم ....
هؤلاء الذين ادموا القلب كانو يمارسون اللعبة الاخيرة فى مسلسل الاشواق
انت تيمم وجهك شطرهم بايمان و هم يلعنوك بكل مجلس كفر
الحب ذاك القصيدة الغريبة جدا ....
حد السيف او حد السكين او حتى طعنة خنجر غادر
اتراهم أخطئوا ان اتقنو الضحكة المستهزئة بسقوطك
ام انت لم تفلح فى رسم دور البطولة كمهرج اخير
فى كلتا الاحوال ينتهي العرض مبتسرا ... الجمهور المتناوم يصفق بضجر ...
انتهي مسلسل الاحزان الكبيرة بضحكة
اتراك ظللت واقفا بعد انتهاء العرض
متطلعا لفصل لن ياتي الا فى اوهامك
وان اسدل الستار تاركا وراه خيبتك الكبيرة وبعض ظمئك
لمن كانو هنا يجرحونك الجرح تلو الجرح
وان غبت اشتاقوا لجرحك
هؤلاء الـ مصاصو الدماء باحترافية ذئب جريح ...
اكنت تنتظر منهم ان يداوو جرحك القديم ...
ان تلمس اياديهم الملائكية اوجاع نهاياتك !
عبثا ظللت حتى مغيب الشمس تنتظر ...
فمن قتلك مرة قادر ان يفعلها الف مره ....
الا الضباب لا تنتظر فهو يحيط بك من كل جانب
ان تمارس الجنون او الصقيع او الرحيل
كل ما هنالك اخير
يبقى جرحهم يتلالا
فى الافق !
كآنت لنآ أيآم