عودة إلى اياام الطفولة ...

عودة الى ايام الطفولة

فرحت بقدومي الدار

أشواق انتابت المكان

أردتها أيام هادئة .....صامتة

لا تشبه أيام ....فائتة

بعدما طال المشوار

اهتزت الأرض تحت أقدامى

ذكرتني بطفولة ايامى

طيور حلقت فوق رأسي

كأنها جاءت تتوجني

ذكريات في الخيال دارت

طفولتي ....هفواتي من هنا سارت

انتفض قلبي .....تسارعت نبضاته

يعلن انتصاره على آهاته

جاءت الطيور تتعجب من هنا

صديقهم الطفل القديم آنا

غافلني طيف الأحبة

معانقين ...فرحين

قطفت قطرات الندى

من براعم ذكرياتي


حامت حولي الفراشات تدور

وفى الزاوية فرن التنور

ذهبت كل آهاتي

تتمايل الزهور كعرائس جميلات

تتراقص أوراق الشجر على صوت حفيفها

حديقة دارنا مليئة بالخيرات

حط الكروان على كتفي

بروعة صوته ....وجناحه المبلول

سكنت ....لا افعل ولا أقول

طار عن كتفي وانعطف

قلبي من فرحته ارتجف

تلك الشجرة تتوسل أن اقطف منها

وهذه تنادى أن المسها

والكرزة تذكرني باني أنا صاحبها

والمشمشة تذكرني باني لعبت معها طفلا

عاد الكروان على شجرة الكرز وقف

ينقر الكرز بمنقاره

يشدو بأحلى أسراره

وكأنة هدهد سليمان

جاءني بنبأ وسلطان

جاء من بعيد الحسون مزغردا

خرجت العصافير من الأوكار

واستغربت وجودي

كأني غريب الدار

تمايلت لقدومي الرياحين والأزهار

كنت يوما شجيرة بين الشجر

احلم بيوم اطرح

ما في نفسي من ثمر

استرجعت أيام حياتي الماضية

وجدت جلها بين الكتب والسطور

قرأتها بحب ومشاعر وشعور

حمتني من الغرور
# شات
# ،منتدى


علمتني أن لا أكون عصفور

بين الجوارح والصقور

كلماتها كانت سلم نجاحي

وكذا كانت السطور

صعوبة حياة

اكتاف عراة

سجود جباة

ركود مياه

ما استكانت النفس

وما عرفت يوما الآة

أهداف واضحة

دموع خجولة فاضحة

وخيول نجاح سارحة

نفس على فراق الأهل نائحة

إصرار على النجاح

بأصوات صادحة

تركت خلفي جروح البارحة

جئت احتفل في بيتنا

مع الحمامة النائحة

والأشجار الفارحة

طمعا بكرم ربى بالنجاح والجاه

وعلى تراب حديقة بيتنا

لربى سجدت شاكرة الجباة

ماضي وفقر دفناه

أمل بحب زرعناه

ودعوات لأبى وامى

ورضا ربى اتمناه

وهل غير ربى اله